الظل والنور

بعد أن تكتسب يدك مرونة في رسم المنحنيات والأشكال ، وتفهم نقل الرسم بأساليب التخطيط ، سيكون من المناسب جدًا دراسة الظل والنور لتبدأ رحلة التعلم بالمحاكاة.


كما تعلم أن المناطق المضيئة بارزة والمناطق المعتمة غير بارزة أو عميقة، وبحسب شدة الإضاءة أو شدة الظل نتحكم بوصف مدى عمق السطح أو بروزه.


كممارسة ذهنية تأمل الرسومات الأحادية وبرر وجود المناطق المضيئة وصف تأثيرها مثلًا:

توجد منطقتي ظل لتصف مساحة الجلد الغائر على جانبي عرق اليد ومنطقة أفتح بينهما لتوضح بروز العروق، توجد بقعة إضاءة مستديرة لتصف بروز مفصل المعصم، وهكذا تشرح لنفسك أسباب التظليل حتى ترسخ في ذهنك طبيعة وصف الأشياء من خلال الظل والنور.

وكممارسة يدوية، يكفي أن تحاكي أي رسمة مرة في الأسبوع، لا داعي للإرهاق اليومي ما لم تكن مستمتعًا بالممارسة اليومية.


في البداية، تعلم التظليل بلون واحد، الرسم الأحادي، بأي لون تشاء المهم أن تستخرج درجتي ظل ودرجتي نور بخلاف درجة اللون الأساسية، وكلما استخرجت درجات أكثر، حصلت على نتيجة أفضل لكن في البدايات لا تقيّم نفسك بقسوة.


أساليب التظليل:

هي مساحة واسعة مفتوحة للإبداع، لا تتقيد بالتظليل الأملس أو التظليل الشبكي، ابتكر أي علامة يمكنك من خلالها تكوين ظلال  سطوع وتميز بأسلوبك، هنا على سبيل المثال درجات للظل والنور بعلامات مختلفة.



كيف أفهم الظل والنور؟

حين تقف تحت الشمس هناك ظلان، ظل عليك أنت وهو ظل تقاسيم جسمك وملابسك وأغراضك، وظل على الأرض، تذكر كيف سيكون ظلك على الأرض وقت الظهيرة؟ وكيف يكون في المساء؟ متى يكون ظلك قصيرًا ومتى يكون طولك؟ ومتى يكون طولك مرتين؟ هنا تفسير يساعدك على تخيل الظل عند مصادر مختلفة للنور:



بنفس الطريقة فسر سبب اتجاه الظل على الأرض وعلى سطح المجسم، ثم أعد رسم كل شكل مع تظليله وسوف تفهم كيف تتجه الظلال


رسمت شكل عشوائي لأوضح كيف نوظف فهم تظليل الأجسام المجردة في رسم أي عنصر:



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.